.:: منتديات عشاق ابا الفضل ::.
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

.:: منتديات عشاق ابا الفضل ::.

السلام عليك يا أبا عبد الله وعلى الأرواح التي حلّت بفناءك عليكم مني سلام الله ابدا
 
الرئيسيةالبوابةأحدث الصورالتسجيلدخول

 

 مقابلة السيد نصرالله مع قناة المنار

اذهب الى الأسفل 
كاتب الموضوعرسالة
urbaybe
مشرفة المنتديات الاسلامية و الثقافية
مشرفة المنتديات الاسلامية و الثقافية
urbaybe


عدد الرسائل : 183
تاريخ التسجيل : 13/01/2007

مقابلة السيد نصرالله مع قناة المنار Empty
مُساهمةموضوع: مقابلة السيد نصرالله مع قناة المنار   مقابلة السيد نصرالله مع قناة المنار Icon_minitime19/1/2007, 7:13 pm

الجزء الاول من مقابلة السيد نصرالله مع قناة المنار







السؤال الاول في المقابلة كان حول السقوط المدوي لرئيس الأركان الإسرائليي دان حالوتس، ماذا عنى لك ذلك على المستوى الوجداني والشخصي الذي كان القائد الميداني في الحرب الأخيرة على لبنان، هل شعرت أنّك ثأرت منه؟




السيد نصر الله خلال المقابلة مع الزميل عماد مرمل
مقابلة السيد نصرالله مع قناة المنار Sayyed190107_362
السيد نصر الله : بسم الله الرحمن الرحمن، في اللحظة الذي سمعت الخبر في منتصف الليل تقريبا، بطبيعة الحال شعرت بالسعادة لأنّ هذه اللحظة كانت منتظرة، منذ نهاية الحرب بحسب رؤيتنا وفهمنا ومتابعتنا في حزب الله للموضوع الإسرائيلي كنّا نتوقع أن يستقيل حالوتس وأن بيرتس سيلحق به وأولمرت ومن لا يستقيل سيطاح به، نعرف جيدا من خلال مجريات الحرب ماذا جرى في الحرب وحجم الأهداف وحجم الإخفاقات. لكن من الناحية النفسية والوجدانية عندما سمعت الخبر أول ما خطر في بالي وفي وجداني هم الشهداء، الشهداء المقاومون والشهداء المدنيون، الرجال والشباب والنساء والأطفال وخصوصا ضحايا المجازر، خطر في بالي بطبيعة الحال هذا الشعب الوفي والأبي والشريف وخصوصا أؤلئك الذين دمرت بيوتهم وأرزاقهم ومحلاتهم ومصانعهم، وكل أؤلئك الذين احتضنوا هذه المقاومة اجتماعيا وإعلاميا وسياسيا وعلى كل الصعد وبالأخص رجال المقاومة الذين صنعوا بثباتهم وصمودهم وشجاعتهم هذه الأسطورة التي وعندما انتهت الحرب قلت أنّها تعبّر عن نصر استراتيجي تاريخي، ما يجري الآن يؤكد هذه المقولة.
بالمناسبة أود أن أتوجه إلى أصحاب النصر الحقيقيين، إلى من صنع النصر وإلى من يُهْدَى إليهم النصر : رجال المقاومة، الشهدا ءوعوائل الشهداء، الجرحى وعوائل الجرحى، الإخوة الذين التحقوا بعداد الأسرى وعائلاتهم، وكل الناس الذين كانوا شركاء في الصمود والتضحية والوفاء والثبات، وأقول لهم في كل يوم في المرحلة المقبلة سوف تتكشف الحقائق لتؤكد عظمة وأهمية واستراتيجية وتاريخية النصر الذي حققتم.
ـ هل يمكن القول فعلا أنّ استقالة حالوتس تعادل في دلالاتها حجم الزلزال السياسي أم أنّ هذا التوصيف ينطوي على شيء من المبالغة العاطفية؟
السيد نصر الله : هذا التوصيف لم يطلقه حزب الله، هذا التوصيف أطلقه سياسيون كبار في كيان العدو ووزراء ورؤوساء وزراء سابقون، نواب حاليون وصحافة وكبار المحللين العسكريين والسياسيين الإسرائيليين في الصحافة الإسرائيلية. هم الذين تحدثوا عن زلزال وعن بركان وعن تحول خطير وعن أزمة حادة يواجهها الكيان على مستوى الوجود، هذه التوصيفات لم نطلقها نحن، بل نحن تريثنا ولم يصدر أي تعليق من حزب الله مباشرة حتّى لا يقال أنّنا نريد أن نضخم الحدث، ولكن الإسرائيليين هم الذين قدّموا الصورة الحقيقية لهذه الإستقالة لأنه لا يمكن فصلها عمّا سبقها وعمّا سيلحق بها وهي أقرب للهروب منها للإستقالة.
مثلا زئيف شيف المحلل (الإسرائيلي) المعروف يقول أنّ هذه أول استقالة لرئيس أركان في الجيش الإسرائيلي بعد حرب، هذا طبيعي لماذا، لأنّها أول حرب يلحق فيها هزيمة كاملة بالكيان الإسرائيلي وأول حرب تفشل إسرائيل في تحقيق أيّاً من الأهداف الحرب المعلنة وغير المعلنة التي لم يتم التطرق إليها حتّى الآن. إذا عندما يكون جيش العدو وكيان العدو أمام هزيمة كاملة من المنطقي جدا أن يطرد رئيس الأركان القائد العسكري لهذه الحرب وكل الصحافة الإسرائيلية اليوم تتحدث أنّ حالوتس لم يستقل شعورا بالمسؤولية بل لأنّها اكتشف جيدا بأنّ لجنة التحقيق سوف توصي بإقالته فأراد أن يخرج ببعض من ماء الوجه.
ـ قد يعتبر البعض أنّ تشكيل لجان تحقيق إسرائيلي للبحث في إخفاقات الحرب ثمّ استقالة حالوتس مؤشران أنّ الكيان الإسرائيلي كيان ديموقراطي يحترم مبدأ المحاسبة ويعمل به بحيث أنّ من يخطيء تتم مساءلته ثمّ يدفع الثمن، ألا يمكن أن نرى الأمر من هذا المنظار؟
السيد نصر الله : هناك في هذا الكيان الذي أساسه كيانا عنصريا وعدوانيا لكن في صورة هذا الكيان أو في بعض عناصر هذا الكيان العنصري والعدواني هناك بعض النقاط الإيجابية التي تستخدم للحفاظ على ديمومة هذا الكيان العنصري والعدواني، وأنا أحيانا في بعض المناسبات كنت أقول هناك نقاط عند عدونا نتمنّى أن تكون لدينا أو لدى دولنا أو حكوماتنا، على سبيل المثال كنت مرّة قد مدحت (آرييل) شارون مع أنّي قلت أنّ هذا رجل مجرم وقتّال وجزار وسفاك للدماء، ولكن هناك إيجابية عند الصهاينة أنهم لا يتخلون عن أسراهم ولا يتخلون عن أجساد أسراهم ولا عن رفاتهم بعد موتهم بعد خمسين أو ستين سنة، هذه نقطة إيجابية يجب أن تحترمها في عدوك ولذلك هم يتابعون هذه القضية.
في لبنان على سبيل المثال، كان هناك أعداد كبيرة من الأسرى ولم يكن هناك أحد يسأل عنهم، وإذا سألت أنت عنهم تعاتب وتحاسب. أيضا من نقاطه الإيجابية عند العدو أنّه في إطاره العنصري يمارس الديموقراطية وليست ديموقراطية بمعناها الواسع والمفتوح، ليضمن ديمومة الكيان، وإلاّ هذا الكيان إذا لم يتوفر فيه هذا المستوى من الديموقراطية المتاحة يمكن أن يتأزم وينهار داخليا وكان يمكن ألاّ يصمد كل هذه الفترة. وبالتالي نجد أنّ هناك في الكيان حكومات تشكلّ عندما يصلون إلى مأزق سياسي وهناك انتخابات مبكرة وهناك رؤساء وزراء يستقيلون وهناك وزراء يستقيلون وهناك قيادات أحزاب تتغير وهناك من يدفع ثمن الأخطاء ...
ـ هل تغمز من قناة أحد في لبنان ؟
ـ السيد نصر الله : في لبنان يمكن أن يأتي أحدنا ويرتكب مجازرا على مدى عقود من الزمن ويجر البلاد إلى ويلات ومصائب وحروب وحروب يُجْمَع على أنّها خاطئة وهو يعترف فيما بعد بأنّ هذه الحروب كانت خاطئة ولكن هنا لا يحاسب أحد.
ـ ألا تعتقد أّن الجيش الإسرائيلي قادر مع الوقت على امتصاص صدمة حرب لبنان وتداعياتها، بمعنى آخر الوقت يعمل لصالحكم أم لصالح العدو؟
ـ السيد نصر الله : هذا يرتبط بفهمنا لحجم الخسارة وتداعيات الهزيمة على بنية الجيش وبنية الجيش الإسرائيلي. في كل الأحوال أنا لا أريد أنّ أجتهد من عندي ويمكنك أن تعود إلى تصريحات المسؤولين الإسرائيليين وإلى رسالة الإستقالة التي كتبها دان حالوتس بنفسه. شيمون بيريز أثناء الحرب قال إنّ هذه الحرب قضية حياة أو موت، من الملفت أنّ بعض قادة الفريق الحاكم في لبنان يستخدمون نفس المصطلحات، يعني عندما طرحت قضية حكومة الوحدة الوطنية أيضا قالوا إنّ هذه قضية حياة أو موت. حالوتس يتحدث عن أزمة عميقة في الجيش الإسرائيلي وعن تآكل الدعم الشعبي للجيش الإسرائيلي وهذا ما أشرت له في 14 آب وفي خطاب 22 أيلول عندما تحدثت عن نصر استراتيجي تاريخي.
مقابلة السيد نصرالله مع قناة المنار Sayyed190107_362لماذا استراتيجي، لأنّ بنية الكيان الصهيوني الإسرائيلي كلها قائمة على عامود والعامود هو الجيش، الجيش الإسرائيلي هو عامود الخيمة وإذا سقط العامود انهارت الخيمة، وحالوتس يقول لـ (إيهود) أولمرت إذا انهار هذا الجيش وإذا ضعف هذا الجيش لا معنى لأنّ تذهب وتهتم بالإقتصاد أو بالإصلاح الإداري أو بالأمور الأخرى، الجيش الإسرائيلي هو حقيقة الكيان ولذلك يقال أنّ لكل دولة جيش إلاّ إسرائيل فهي جيش صنعت له دولة. اليوم المشكلة عميقة جدا في الجيش، قبل أن يستقيل حالوتس استقال قائد المنطقة الشمالية وقائد سلاح البر وقائد فرقة الجليل، أيضا استقال قائد المنطقة الوسطى أو الجنوبية الآن أنا لا أذكر، هناك أيضا استقالات العديد من الضباط المهمين في الجيش الإسرائيلي وعندما سيعين رئيس أركان جديد ستكون هناك استقالات أخرى، كل الجنرالات الذين كانوا شركاء في إدارة هذه الحرب لا مستقبل لهم في الجيش الإسرائيلي ـ وهذا واضح ـ لأنّهم فقدوا ثقة الجمهور الإسرائيلي، المشكلة بعمقها أنّ الجنود باتوا لا يثقون بالضباط والضباط باتوا لا يثقون بالجنرالات والجنرالات لا يثقون بهيئة الأركان ومن في الأعلى لا يثق بمن في الأسفل لأنّه في خلال التحقيقات الكل حاول أنّ يرمي المسؤولية (على الآخر)، الضباط يقولون أنّ الجنود لم يكونوا مؤهلين وأنهم كانوا بلا إرادة وبلا عزم، الجنود يقولون أنّ ضباطنا كانوا سيّئي الإدارة، هكذا يتحدث المستوى الأعلى عن الأدنى والمستوى الأدني عن الأعلى، هناك أزمة ثقة عميقة وكبيرة لم يشهدها الجيش الإسرائيلي منذ تأسيس الكيان عام 1948 إلى اليوم.
أيضا هناك أزمة في الجيش أزمة الثقة بالقيادة السياسية، وفي رسالة حالوتس أيضا رسالة أنّ الجيش لم يحظَ بالحماية السياسية بل تمّ إدخاله في النزاعات السياسية القائمة بين الأحزاب، الجيش بات لا يثق بقيادته السياسية والجمهور الإسرائيلي لا يثق بالقيادة السياسية ولا يثق بالجيش، ولأول مرة في تاريخ الكيان يعيش الكيان أزمة زعامة حقيقية وهذا تجدها من خلال استطلاعات الرأي. إذا كانت المشكلة بهذا المستوى على مستوى الثقة وتآكل الدعم والثقة وأيضا على مستوى الرؤية، يعني اليوم أحد أهداف الحرب المعلنة للجيش الإسرائيلي كان ترميم صورة الردع لهذا الجيش، بعد حرب تموز انهارت هذه الصورة نهائيّا فما كانوا يريدون ترميمه قُضِيَ عليه بحسب اعتراف الإسرائيليين أنفسهم... إذا هناك مشكلة في تكوين رؤية استراتيجية للصراع المقبل وهناك مشكلة في إعادة بناء هذه المؤسسة وهم يقولون أنه يمكن أن نأتي بسلاح جديد وإمكانات جديدة ولكن ليس بسهولة يمكن إيجاد حالة الثقة وترميم المعنويات في داخل المؤسسة وفي علاقة المؤسسة مع الشعب ومع القيادة السياسية. هذا يعني أنّ الأمر أعقد بكثير مما نتصور أنّه يمكن تجاوز هذه المحنة بسهولة.
var textFontSize=12;
function fontUp()
{
الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل
 
مقابلة السيد نصرالله مع قناة المنار
الرجوع الى أعلى الصفحة 
صفحة 1 من اصل 1
 مواضيع مماثلة
-
» الجزء الثاني من مقابلة السيد نصرالله مع قناة المنار
» إطلالة للسيد نصر الله مساء الجمعة على قناة المنار
» البث المباشر لقناة المنار الفضائية
» السيد حسن شعر بالسعادة بخبر استقالة ...
» سماحة العلامة السيد كمال الحيدري

صلاحيات هذا المنتدى:لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
.:: منتديات عشاق ابا الفضل ::. :: منتدى المقاومة والتحرير :: منتدى الامين العام-
انتقل الى: