تنبؤات عام 2006 م ::::
سمير زعيتر الذي سطع نجمه في التنبؤات، بعدما توقع اغتيال الحريري، ومحاولة اغتيال مروان حماده وكارثة «تسونامي» في جنوب آسيا وموت البابا وتفجيرات الكسليك ونيو جديدة، توقع ان تكون حياة الامين العام لـ «حزب الله» السيد حسن نصرالله والزعيم الدرزي المعارض وليد جنبلاط في خطر، الى موت المفتي عبد الامير قبلان واستقالة قادة الاجهزة بالجملة وانقلاب في سورية وضرب السفارة الاميركية في لبنان واستقالة رئيس الجمهورية وغيرها من الامور.
وما يميز زعيتر انه يعدد بالاسماء والتواريخ ولا يتحدث في العموميات، كما انه يدلي بتنبؤات لا بتوقعات, فما يقوله ـ كما يؤكد ـ لا بد من ان يتحقق، فيما غيره ممن يتوقعون، يمكن ان يصيبوا او يخطئوا. ويستند في تنبؤاته الى الرؤية سواء في اليقظة او في النوم، الا انه يتميز برؤية اليقظة وعندما يتأكد منها يعلنها، ويحصل ذلك عندما يتكرر المشهد امامه في شكل مستمر.
«الرأي العام» التقت زعيتر الذي تحدث عن تجربته في مجال التنبؤات مستشرفاً المرحلة المقبلة في لبنان.
توقعت اغتيال الحريري عبر اذاعة «صوت الحرية» فهل ابلغته بذلك شخصياً قبل الحادث؟
ـ قبل 15 يوماً من استشهاده اعلنت عبر الاذاعة ان الرئيس الحريري سيتعرض لمحاولة اغتيال، ووجهت عبر الاثير رسائل عدة تتعلق بهذة الجريمة, فتحدثت في البداية عن انفجار ثم عن موت رئيس حكومة وبعدها عن استقالة حكومة, الا انني عندما شعرت بقرب موعد التفجير، اي قبل يومين، ذكرت ان الحريري سيتعرض للاغتيال, واثر هذه التنبؤات سألني بعض الاشخاص والاجهزة عن الحيثيات التي استند اليها.
ثمة من يؤكد ان ابناء الحريري تعرضوا للتهديد ايضاً ؟
ـ ذكرت في احدى المجلات اللبنانية ان خطراً يهدد ابناء الحريري وقلت ان كل آل الحريري مهددون.
هل يشمل هذا التهديد بهية الحريري ؟
ـ انها احد افراد العائلة.
ومن الجهة التي تريد ان تستهدف آل الحريري ؟
ـ لا علاقة لسورية بهذا الموضوع، وليست هي التي تقف وراء اغتيال الحريري وانا اتحمّل مسؤولية كلامي, ثمة اشخاص يتحملون مسؤولية اغتياله وليس دول, ومن اغتال رفيق الحريري كان هدفه ضربه شخصياً وليس ضرب لبنان, سيفاجأ كل الناس عندما تظهر حقيقة الاغتيال.
وهل التحقيق الدولي هو الذي سيظهر هذه الحقيقة؟
ـ ابداً، التحقيق الدولي لن يتوصل الى شيء، ولن يصب في مصلحة لبنان, قريباً تظهر معلومات لا علاقة للتحقيق الدولي بها تبين من يقف وراء الاغتيال.
ومن المسؤول ؟
ـ مجموعة اشخاص من بعض الدول العربية ينتمون الى احدى المنظمات الارهابية, الحقيقة ستظهر بعد ثلاثة اشهر وستذهل الجميع, ولا استبعد ان يكون الاشخاص الذي نفذوا الجريمة من لبنان وسورية والعراق وفلسطين.
هل تتوقع مزيداً من الاغتيالات في لبنان؟
ـ ذكرت في الاذاعة قبل 20 يوماً ان حسن نصرالله سيكون في دائرة الخطر, وذكرت في مقابلة تلفزيونية اجريت معي بداية هذه السنة ان وليد جنبلاط مثله، اضافة الى ضغوط دولية تمارس على سورية واتهامها بانها تملك اسلحة بيولوجية وكيميائية.
وهل تتوقع مزيداً من التفجيرات؟
ـ كنت ذكرت ان موجة تفجيرات ستجتاح لبنان، وحددت حينها اسماء المناطق التي ستتعرض للتفجير وبينها الكسليك والجديدة, لا اريد ان ادخل في لعبة التسميات مجدداً لانها تسبب قلقاً لدى الناس، وكل ما اريد قوله للبنانيين، انتبهوا لان وضع لبنان غير آمن، وسيكون صيفه حاراً وملتهباً, هناك شخص اسمه رفيق الحريري بنى لبنان وانا اخشى ان يدمّر بموته, على اللبنانيين ان يعوا حجم المخاطر التي يمر بها الوطن, ثمة احزاب كانت نائمة والمارد الآن خرج من القمقم ويريد ان يثبت وجوده بأي وسيلة, الجريمة تحتاج الى ارض خصبة وموت الحريري كان الارض لمن يريدون هز الامن وزعزعة الاوضاع.
هل الجهة التي اغتالت الحريري هي نفسها التي تقف وراء الحوادث الاخيرة؟
ـ كلا، لكن من ينفذون التفجيرات وجدوا ان الاجواء مؤاتية للقيام بها والاشخاص الذين يحقق معهم اليوم لا علاقة لهم بجرائم الكسليك وبرمانا ونيو جديدة, هناك تيارات عدة تتحرك في لبنان، والخوف غداً من المخيمات وقريباً سنسمع اخباراً لها علاقة بالمخيمات الفلسطينية.
ماذا تقصد؟
ـ ستقوم السلطات اللبنانية بتطهير بعض المناطق وسيتبين وجود «خلايا ارهابية».
تقصد داخل المخيمات؟
ـ وخارجها ايضاً, تشكيل حكومة جديدة لن يؤدي الى استقرار الاوضاع في لبنان.
والانتخابات هل ستجري في موعدها؟
ـ بل هناك بعض التأخير، وقد اكدت هذا الموضوع قبل شهرين.
وهل تتوقع حرباً اهلية؟
ـ كلا، الا ان الاوضاع لن تكون مستقرة خلال هذين العامين, اعلنت قبل نحو ثلاثة اشهر ان وليد جنبلاط سيترك المعارضة، واليوم هناك بوادر عدة تؤكد هذا الموضوع وهذا الموقف سيعرضه لخطر كبير.
تقصد انه سيقتل؟
ـ هناك خطر كبير يهدد حياته.
وماذا تتوقع لـ «حزب الله»، هل سيجرد من سلاحه؟
ـ سيتعرض الحزب لضغوط كثيرة الا انه لن يرضخ وهذا ما سيسبب مشكلة.
اكدت ان لجنة التحقيق الدولية لن تعمل لمصلحة لبنان ؟
ـ لجنة التحقيق الدولية لن تأتي بجديد وسيكون هناك تزوير للحقيقة, ستتهم مجموعة شخصيات لبنانية اتهاماً صريحاً بقتل الحريري وستتعرض لضغوط من مجلس الامن لكن ستثبت براءتها.
من تقصد؟
ـ مسؤولو الاجهزة الامنية سيطلبون للتحقيق لكن سيتبين انهم ابرياء، لان من قتل رفيق الحريري اشخاص يرتبطون بالمافيا الدولية, واتوقع ايضاً ان تتعرض السفارة الاميركية لاعتداء امني، وستتجه اصابع الاتهام الى «حزب الله» مع انه لا يقف وراءه, الحزب سيكون مستهدفاً وسيجرّد من سلاحه, ثمة جهات ستنزعج من التهدئة في لبنان في هذه المرحلة، لذلك ستقوم بسلسلة تفجيرات في مختلف المناطق بينها السفارة الاميركية.
بالعودة الى موضوع لجنة التحقيق الدولية ماذا تتوقع منها؟
ـ لجنة التحقيق الدولية تحوك مؤامرة تسهل دخول اميركا الى لبنان، اي انها ستتهم بعض الاجهزة الامنية وستحقق معها وسنشهد استقالات بالجملة.
هل تخطط اميركا لاقامة قواعد عسكرية لها في لبنان ؟
ـ هذا الهدف لن يحقق واتوقع ان يفاجأ الناس بموقف لرئيس الجمهورية.
سيعلن استقالته؟
ـ سيتعرض رئيس الجمهورية لضغوط كبيرة تجبره على اعلان استقالته، كما ان الناس سيفاجأون بتغيير في مواقفه.
بأي معنى؟
ـ سيكون لرئيس الجمهورية موقف يشبه موقف وليد جنبلاط عندما انتقل الى صفوف المعارضة, في المرحلة الحالية يبدو الرئيس متمسكاً بمواقف الموالاة، الا انه سيصبح بعد فترة ضد بعض رموزها, الموالاة ستنقسم وكذلك المعارضة، وسيكون جنبلاط اول من ينفصل عن المعارضة، في موازاة انفصال رئيس الجمهورية عن الموالاة، ولن يكمل ولايته.
توقعت تردي الاوضاع في لبنان خلال هاتين السنتين، فهل تتوقع بعدها توقيع اتفاق سلام بين لبنان واسرائيل ؟
ـ لن يوقع لبنان اتفاق سلام مع اسرائيل، الا ان ما يجري فيه يرتبط بما يخطط لمنطقة الشرق الاوسط وسورية ستكون مستهدفة.
عبر تغيير النظام فيها ؟
ـ سيحدث تغيير في الانظمة في عدد من الدول العربية، وسورية ستشهد ضربة عسكرية في عمق اراضيها.
و اعتقد أن وتيرة الأحداث العالمية تسير في هذا الإتجاه، كما يبدو أن ظهور السفياني و الذي أخبرنا أهل البيت (ع) أنه سيظهر في بلاد الشام قد بات قريبا.
الى ماذا تستند في توقعاتك ؟
ـ انا اعطي تنبؤات لا توقعات، وما اقوله لا بد من ان يتحقق، هناك فرق شاسع بين التوقع والتنبؤ.
كيف تشرح تنبؤاتك؟
ـ هي احساس، تصلني رسائل عبر الرؤية في اليقظة والنوم، ولكنني امتاز برؤية اليقظة, وعندما اتأكد من الرؤية اعلنها.
وكيف تتأكد منها؟
ـ يتكرر المشهد امامي في شكل متواصل كيفما ذهبت.
ماذا تتنبأ للرئيس نبيه بري؟
ـ سيكون النجم الساطع في كل ما سيحدث، وسيكون همّ الوطن ملقى على عاتقه, سيتخذ قرارات مصيرية تصب في مصلحة الوطن على حساب مصلحته الشخصية, وسيتعرض لضغوط كثيرة من اطراف دولية ومحلية لكنه سيجد مخرجاً لها بطريقة سلسة.
سليمان فرنجية؟
ـ سيكون خارج «اللعبة» التي سيتعرض لها لبنان.
سمير جعجع؟
ـ سيطلق، اتمنى الا يسبب خروجه من السجن ازمة.
عمر كرامي؟
ـ سيبتعد ويرتاح؟
بهية الحريري؟
ـ سيكون لها دور بارز في لبنان، الا انني اتوقع حدوث امر ما له علاقة بآل حريري, ثمة تجاذبات بين افراد العائلة، وسيكون لبهاء وسعد الدين الحريري دور في الحياة السياسية, الى ذلك، نسمع عن شخصية لبنانية ـ سعودية سيكون لها دور.
تقصد الامير الوليد بن طلال؟
ـ نعم، كما سيكون هناك دور لخالته ليلى الصلح.
هل تتحدث هنا عن المرحلة التي تلي السنتين الصعبتين اللتين سيمر بهما لبنان؟
ـ بل اتحدث عن الفترة المقبلة, سيكون الوليد بن طلال المستفيد الاكبر وسيفاجأ الناس بأن جهات تطلب منه ان يؤدي دوراً في لبنان.
وهل سيكون رفيق الحريري الثاني؟
ـ هذا ما اراه.
تنبؤات تحققت
ـ موت البابا (قال عبر الاذاعة «ايام معدودة تفصلنا عن موت البابا»).
ـ اغتيال رفيق الحريري (قبل 15 يوماً).
ـ محاولة اغتيال مروان حماده (قبل اربعة ايام).
ـ كارثة «تسونامي» (قبل سبعة اشهر من حدوثها).
ـ تفجيرات الكسليك، نيو جديدة، سد البوشرية وبرمانا.
ـ زلزال ايران.
ـ استقالة الحكومة اللبنانية برئاسة عمر كرامي (ذكر في الاذاعة ان انقلاباً سيحصل في مجلس النواب).
صحيفة الرأي العام الكويتية
....................
تنبؤات أخرى .. بزوال بعض حكام الخليج ، ودخول ايران للعراق ومسيرها العسكري لتحرير فلسطين ، ستكون قوة فولاذية تجمع حزب الله وحركة الجهاد وحماس الفلسطينيتين والجبهة الشعبية بقيادة أحمد جبريل ضد القوة الأمريكية والإسرائيلية والأوروبية وستنتصر هذه الحركات بدعم إيراني ويماني قوي ، زوال إسرائيل ونهاية كيانها الصهيوني ، وزوال نظام علي عبد صالح بثورة شعبية يمنية ، وضعف امريكا وأوروبا في المنطقة الإسلامية ، وانشقاق حكم آل سعود وكل فرد من العائلة المالكة سيحكم المنطقة التي هو أمير عليها وهذا الأمر لن يطول لهم ، انشقاق الولايات المتحدة الأمريكية بسبب ضعف الإقتصاد الأمريكي وبسبب السياسة الخارجية التي ستقضي على إتحاد ولاياتها . ستصبح حروب طائفية بين الوهابية التكفيريين من جهة وبين الشيعة والسنة المعتدلين من جهة ثانية في منطقة الخليج وبالذات في البحرين والسعودية والكويت وسينتصر الشيعة والسنة المعتدلين ، موت رئيس وزراء خليجي حكم لأكثر من 35 عام بسبب مرض عضال وعلى أثر موته ستتغير التركيبة السياسية والإقتصادية في بلده للأفضل ،
محاولة إغتيال زعيم ديني وسياسي كبير في البحرين وهذا العمل يؤثر سلبا على نظام الحكم فيها ،
وسيكون الإسلام ملاذ لعدد كبير من اليهود والمسيحيين وسينتمون للإسلام ويتخلون عن اليهودية والمسيحية ، خروج مصلح من آل هاشم يقضي على كل الطواغيت والظالمين في الأرض ويبدو هذا الأمر قريبا .
أعتقد انها اشارة الى ظهور الخراساني و اليماني تمهيدا لظهور الحجة(عج)
منقووووووووووووووووووول
13/1/2007, 4:57 am
