روي عن الصادق (ع) : اقرؤا سورة الفجر في فرائضكم ونوافلكم ، فإنها سورة الحسين ، وارغبوا فيها رحمكم الله ، فقال له أبو أسامة وكان حاضر المجلس : كيف صارت هذه السورة للحسين (ع) خاصة ؟.. فقال : ألا تسمعْ إلى قوله تعالى : { يا أيتها النفس المطمئنة ارجعي إلى ربك راضية مرضية فادخلي في عبادي وادخلي جنتي } ، إنما يعني الحسين بن علي صلوات الله عليهما ، فهو ذو النفس المطمئنة الراضية المرضية ، وأصحابه من آل محمد صلوات الله عليهم هم الراضون عن الله يوم القيامة وهو راضٍ عنهم ، وهذه السورة في الحسين بن علي (ع) وشيعته ، وشيعة آل محمد خاصة ، فمن أدمن قراءة الفجر كان مع الحسين (ع) في درجته في الجنة ، إنّ الله عزيزٌ حكيم
مَن تذكّر مصابنا فبكى وأبكى ، لم تبكِ عينه يوم تبكي العيون ، ومن جلس مجلسا يحيى فيه أمرنا ، لم يمت قلبه يوم تموت القلوب